Wednesday, June 20, 2007

June 20th: The International Refugees Day

Press Release

Amherst, MA June 20th, 2007
Today, as we mark the World Refugee Day 2007, almost three million Darfurian people in Western Sudan have lost their homes as a direct result of the government of Sudan's brutal policy of genocide. This number of displaced people comprises more than half of the population in Darfur.
We should not let the murderous regime of President Omer Bashir get away with this genocide of its own citizens. The regime should stop the delaying tactics that it has continued over the past year in ignoring UN resolutions to protect the victims in Darfur..

We, in the Western Mass. Darfur Coalition, call for our legislators, at the state and federal levels, to put more pressure on the Bush administration to make more effective the sanctions on the regime in Khartoum. Any sanctions should target the perpetrators and avoid hurting the Sudanese people.
Let this year's World Refugee Day serve as a reminder of our responsibility to help keep hope alive among those who need it most: the millions of refugees worldwide and those internally displaced in Darfur.

Western Massachusetts Darfur Coalition is a grassroots initiative founded in 2005 in response to the tragedy in Darfur and to help put pressure on our legislators to stop the genocide in Darfur. To contact us, email wmassdarfurcoalition@comcast.net or phone 413-687-8036. Our blog is: www.darfurwm.blogspot.com.

Friday, June 15, 2007

Darfur Train: The Journey of Tim Nonn



Dear Darfur activists,


Most of you may know or heard about Rev. Tim Nonn who stands as a strong figure within the United Churc of Christ in advocating to stop the genocide in Darfur.


Few years ago, he co-founded and initiated Dear Sudan coalition in Northern California.He was the key organizer of the importnat International Tribunal for Sudan http://www.judgementongenocide.org/ that put Al-Bashir regime on trial in NYC in last Nov. Rev. Tim Nonn started a new initiative to raise awarness about the Darfur case in the ICC .



"From June 8 to July 16, I will journey by train across the United States to raise awareness about the case on Darfur at the International Criminal Court (ICC) in The Hague . This is the first time in history that a sitting government ( Sudan ) will be tried for crimes against humanity. International support for justice in Sudan is growing rapidly, and this is a critical hour in our struggle to strengthen hope for justice. Please see the train itinerary below, and let me know if I will be passing through your city. Unquote Here is the Train Schedulle:
ITINERARY


Oakland, CA June 8

Portland, OR June 9-10

Seattle, WA June 10-11

Minneapolis, MN June 13-14

Milwaukee, WI June 15-16

Chicago, IL June 16

Cleveland, OH

Pittsfield, MA (see photo above)

Boston, MA

Hartford, CT

Norwalk, CT

New York, NY

Philadelphia, PA

Washington, DC

Greensboro, NC

Atlanta, GA

New Orleans, LA

San Antonio, TX

Tucson , AZ

Los Angeles, CA

Oakland, CA"



I invite you to visit his blog/website http://www.comma-train.com/ and give him support in this noble mission...

Tuesday, June 05, 2007

A Short Story from Darfur

مَســـــــــــاوـط الرّمــــــاد
يوسف عزت المهري*
الرِّجال جــاعوا ! قالتها وهي محنيَّة الخاطر وعلى ظهرها رضيعها ، تُنقِّب في الرّماد على عود يابس أو جمر حي حتى صعدت جبل - أم دِريسَايَة - ذلك الذي كان قبل حين مرتعاً لغنم الحِِلّة وفلاة لجمال كَشومْ اللآئ مَنّ الله عليهن بهمباتَه يحرّرون القيد من أسرهن ليرعوا بهن في قوز باجا ويسقوهن من بئر الجِّير صخرية الماء والملامح . وبنات تُنجُر المُفندِكات لاحت امامهن فرصة للهجاء ونَطيط الهَجوري على سيرة كَشُّوم التي كانت ناصعة كجلابيتة التي لبسها صباح العيد الاخير قبل أن يتسلّط الهمباته عليه ويجلعوا إسمه إيقاعاً للمَندووس .
كشّوم يا أخياني نِياقوا حارقاني أدوني بندقية أم روحين ووروني درب النّهب بوين ........
كشّومي يالمفضوح جملين سلامة الرّوح ! بنيّات التُنجُر المُلس ومغسولات بموية الجداول ، غَنّن ورقصن عليك يا كشّوم وأنت القائل في حسرتك على سماحتهن في ذلك المساء البعيد عندما قطعن امامك وعلى رؤوسهن جرار الماء (( هالله هالله يا بنات تُنجُر ، كبّرتوني حتى فندكتوا )) وكنت راكباً جملك الاصفَر وبيدك سوط العَنج المضبّب بجلد الأريَل التي إصطدتها ذات قنيص ببندقيتك الخَرطوش ، وطاوي رسَناً من جلد القَِرنتي الذي أتيت به من بحر الصعيد ، يومها كانت تنقصك فقط سجارة لولا إن العمر لا يحتمل الدخان في ذلك الوقت ولا في غيره .
الرّجال جاعوا .... قالتها وهي عائدة نحو مجلسهم تحت الشمس والتي جلسوا على ظلها وركزوا أياديهم الملساء من أي عكّاز ، وهي ايضا ملساء اليدين ولا يشغل حزنها غير صوت رضيعها المتململ بكاءاً مرّاً على ظهرها العَرقان ، وحرارة الرمّاد على مركوبها الباكِتَّه ذي الخُرم الكبير في الرجل اليسرى والذي منه دخلت بعض الشرارات وجعلتها تنحني لنفضها . عندما خلعته لم تجد مكاناً لتضع عليه رجلها الحافيَة وأختل توازنها وكادت تسقط فأستعدلت مرتكزة على يدها ولبست الشرار الخفيف على رجلها وواصلت سيرها نحوهم . كانت الغابة على صدر الجبل ، متشابكة أغصانها كشعر بنات التُنجر الممشوط وممسوح بالكركار ، خليطاً من الاشجار والعويش ، قرقدان الله وقِضيَّم أحمر ومِخّيط ، سيال رويان ، هشاب وقَرض .
كانت غابة حيّة واشجارها الميّته يستخدمها كشّوم في تجارته الرابحة والتي وصلت حد أن يبنى ( كمينَة ) للفحم . فمن هشيم تلك الغابة إشترى جمله الاول والخاص بنقل الفحم إلى سوق المدينة المجاورة ثم اشترى الثاني بعد أن كبرت التجارة ثم الثالث ، ثم الرابع للركوب وهكذا تورَّط في شراء الجمال وسعايتها ككل الذين تورَّطوا قبله ، تلك الغابة وأشجارها وكَمينتها صارت رماداً حارقاً لخطواتها وهي تنقِّب فيها على عود ناجي لتسوط به عصيدة الدخن وتغديهم . إنتهت بنتها الصغيرة كلتومة من رَحيك كَورَة الدُّخن ( أم اربعة ) والتي ينتظر سَوَطانها سبعون رجلاً وكشّوم واحدهم ، يتلفَّتون إليها بكامل بطونهم وهي عائدة من صدر الجبل وقد عبرتهم خالية ، فقد كانت ناراً وقودها الناس والحطب ، لم يبق من آثارها غير رماد حارق وحجارة يسيح الحديد على وجهها .
الفأس إنحَرق عودها وأعيد تشكيلها بفعل الصّهر لوضع جديد لا يمكن أن تسمى معه فأساً ، ولم تستطع حَك الجزع الوحيد الباقي لشجرة الحراز التي كانت تقع شرق الحِلّة بأظافرها ، لأنها بلا أظافِر ، فقد قَلمتها قبل يوم واحد من الحريق وكانت على موعد مع الحناء ، وترتيبات أخرى لسفر قريب لأهلها في - قوز بَرّاني - لتسلِّم عليهم وتسقي رضيعها مِحاية من الفكي سْماعين شيخ الحِلة ، كل ذلك لم تعد تفكر فيه الآن وتلك - الظَفّارة - التي قلّمت بها أظافرها ، إنحرقت وساحت على لَديّة البيت لتزين وجه هذا الجوع الرّهيب . أثناء بحثها عن جمر ما زال يحتفظ بإشتعاله ، عثرت مريومة عليها سائحة وإستطاعت بها أن تتعرف على مطبخها وحدوده السابقة . كان راكوبَة تحدَّها قطيّة الضيفان من الشمال ، وجنوبها تقع القطيّة الكبيرة التي تتمركز -السِّويبَة - في وسطها والسريرالمصنوع من جريد النخل على يمينها ، ذلك السرير كان أول مكان للقاء بينها وزوجها عبد الرسول، تذكرت ملامحه وهو ياخذها من حلة قوز برّاني في ذلك اليوم البهيج ، وبنات التنجُر بْغَنّن وبْنُطّن في أمان الأرض وكشوم يتوعد بإسترداد ما سرقه الهمباته منه ويلعن لسانهن وقد غض الطرف نهائياً عن فندَكتهن وحسرته كذلك ، ذلك اليوم كانت مريومة عروساً للصبي عبد الرسول وخارجة من حلّتها لتعمر بيتاً من قصب وجريد وحب ! طردت الذكرى وتابعت بنسيان تام لإنتظارهم مهمة تحديد حدود بيتها إنطلاقاً من اللّديّة وظفَّارتها ، كان جنوب تلك القطيّة وسريرها وليلها بكل توابعه ، توجد شايَة الحمار الريفاوي الذي يُقلق نهيقه ليل القرية ، وفي الصباح يتخير بين حمير القادمين لأخذ نَسله ومقدمين أوجَه إناث الحمير ، ذلك الحمار جلَبه عبد الرسول من سفرة لبلاد دار صباح ، في رحلته التي سبقت زواجهم ، وقتها كان كشوم يرعى في إنبساط بجماله ويتأمل في العصاري عبور البنات ، تلك الرحلة سافر فيها عدد من الـ - جنقو جورَه - ولكن عاد منها وحده بالبَِر وعلى ظهر حمار ريفاوي تناقلت نسله حمير القرى المجاورة ، ذلك الحمار وسرجه ومخلايَة العليقَة لا وجود لهم إلا في الرماد .
حوش المحريب المزروب بشوك السّدر والذي يحازي الطريق إلى البئر لم تستطع تحديده ، فكأنما الاشياء تتساوى في الرماد ولا تحتفظ بالوان حريقها ! ..وحده الحديد هو الباقي في اشكال مختلفه ، فاساً كان أو ظفارة أو بندقيّة . ناداها أحدهم قبل أن تُكمل عثورها على بيت جارتها . - مريومة ، ما لقيتي مسواط ولا نسيتينا . خرجت من باب بيتها كما كانت تخرج كل مرّة وهي في ثوبها الشفون مُلقية السّلام على جارتها بخيته .
- هاي بخيته رقّدتو تَيبين ؟ -
الهَمدُ لله يا بت أمي مريومة ، ترد بخيته تحيتها وتسرد اخبار الخضار .
سنَة دي دنيا بخير ، والله يا بت أمي جناين خدّروا وتماتم همّرَت مثل إيال اربنا ديل ، جرجير مرقَه رُوسَينو زي أدان أرنب وبصل دَي ، وَرشالوا زي شعر بنات تُنجُر ، أخَّدر تقول شلوفَة عروس ! سَنة دي نمشي نساوق لأبو زكريا نبيعي خداري ونبني لي دانقاي في حلّة دبابين ، بيوت قَش ده خلاص ولا بِنسكن .
من مخرجها ذلك رأت بيت بخيته كرماد لا لون له ، مثل كل الاشياء التي تساوت في العدم . ذهبت مريومة بإتجاه جلستهم بلا مسواط سوى دمعة مسحتها بسرعة كي تداري فقدها الابدي لعبد الرسول وللحمار ولجارتها وحتى للسلام الحميم . في لحظة ما ايقنت إن جوع هؤلاء الرجال البائسين سيمتد لفترة لا يعلم مداها إلا الله، فكورة الدُّخن لن تشبع هذا العدد من البطون ، كما إن ملاح العصيدة سيكون ناقصاً للزيت وللصلصة وللمزاج كذلك ، وإنها لن تجد مسواط في عراء لم يَعُد يخفي شيئاً من عدَمه .
تبَرّع كشوم في آخر محاولة لإنقاذ رجولته المشكوك في امرها غناءاً وبإعترافه بالكبر جهراً والعجز ضمناً ، تبرع بالبحث عن مسواط بعد ان رفض رفضاً ليس قاطعاً لأي شيئ بأن يعطي سوط العنج كمحاولة لإستخدام ممسكة كمسواط ، قائلا :
أني يوم نَدِّي سوطي دي عشان يِبقى مُسواط ، شَنَبي دَي نِجزّي ونمشي مع نسوان !
قال أحدهم من خارج الظل : شنَبك يا كشوم ، بنات تنجر جَزُّو زمان ، أدِّي سوطَك ده لمريومة يسوطي بَيَهْ عصيدة بلا رجالة فارغ معاك .
- يا وِليد إنقَرِع .. قالها كشُّوم وضَم سوطه عليه . وقد مرّت مريومة مخفية شيئاً بين ظهرها ورضيعها ، وبدأت تسوط الحلّة تحت سمع ولا بصر الرجال الجوعى ، وفاحت في خلاء فقدهم رائحة ملاح التقلية الخالية من البصل والصلصة والزيت ... !
عوَت مصارينهم ، بلع البعض الريقَ الجائع وكانت دقائق ثقيلة تلك التي في إنتظارهم . منذ أن هجنّه في الهجوري ظل كشّوم بعيداً عن دائرة الفخر ، متواري في الظلال ، حتى راي الرماد كال فَم القرية وبناتها ، فأبى بسوطه ليكون مسواطاً وحاول إستعادة موقع يمتلك فيه الأداة الوحيدة لطرد الجوع من هذه البطون المتوهمة في كورّة واحدة ، ومعبارها اربعة ارطال من الدُّخن ولا مسواط لها سوى الحديد .
حين وضعت أمامهم الحلّة كان بوخ العصيدّة محرِّضاً لجوع اضافي لم يتذوقه الرجال ولا النساء . بدأ كشوم من حيث يواليه وفاز بلقمة واحدة ، ثم لم يجد شيئاً على الحلّة أو ملاحها والتفت إليها قائلاً : مريومة ، عيشايتَك دي بالحيل حِلوا ، إلا مَالو بِِنْشَمْ بارود بارود؟ لاذت بالصمت ، وهمهم الرجال مؤكدين الرائحة .
وكانت هي تَخرِطْ من ماسورة البُندقية بقايا العصيدة العالقة بها لتأكل وتُلقِّم رَضِيعَها لقيمات صغيرة من حافَة فوهتها . واكتمَل جوع الرجال .
هاملتون \ كندا يونيو 2006
* A Drafurian human rights activist and strong advocate for a unified divers Darfur

Friday, June 01, 2007

العقوبات الامريكية تطال شركات البشير أخوان للمرة الاولى

للمرة الاولى تحتوى قائمةالشركات المعاقبة شركة سودانية متنفذة يرأس مجلس أدارتها المهندس على حسن احمد البشير شقيق الرئيس.هذه الشركة الاخطبوطية تعمل فى جميع مجالات الاقتصاد و تدعى هاى تك و تتبع لها شركات كبيرة مثل شركة جياد التى انشأت فى أشد ايام النظام حلكة ويقال أن رأس مالها دفع بواسطة التنظيم العالمى للآسلاميين الذى كان الترابى يمثل فيه الزعيم فى ذلك الوقت .مجموعة هاى تك هى مجموعة تتبع للحزب الحاكم أنشأت فى العام 1992م للعمل فى جميع مجالات الاقتصاد وخاضة الخدمات التكنولجية و تشمل الآن الشركات التالية:1- هاى تك للبترول2- رام للطاقة3- بترو هلب4- بشاير5- هاى تك للكيماويات6- هاى تك للخدمات الهندسية المتقدمة7- شركة السودان للسكك الحديدية الحديثة8- هاى كوم (شركة اتصالات)9- هاى كونسلت10- جياد11- شركة التعدين المتقدم12- شركة التجارة و الكيماويات المتقدمة13- الفراكم ويلاحظ ات تركيز هذه الشركات يقع فى مجال البترول وخدمات البترول و الطاقة ومجال تجارة وتصنيع الكيماويات و التعدين و مجال الاتصالاتباختصار هذه الشركة انشئت لضمان سيطرة الحزب الحاكم على عصب الاقتصاد السودانى وهى شركة مملوكة 100% للمؤتمر الوطنى و ان كانت هناك اقاويل انها تقع تحت سيطرة الرئيس مباشرة بدليل ان شقيقه هو الذى يرأس مجلس إدارتها وهو كلام ليس ببعيد عن الصحة فالرئيس هو الذى يسيطر على كل شئ الآن بما فيه المؤتمر الوطنى نفسه.وقد شملت العقوبات شركة هاى تك الام والعديد من شركاتها وهى:1
/ مدينة جياد الصناعية ـ ولاية الجزيرة
2/شركة جياد لانتاج السيارات والمركبات الثقيلة
3/شركة جياد الصناعية ـ الخرطوم عمارة بشير محمد سعيد
4/ مجموعة التقنية المتطورة (هاي تك قروب) ـ العمارات شارع 31
5/هاي تك كونسولت
6/هاي تك كيميكال
7/ هاي كوم
8/شركة بتروهلب للنفط الرياض
9/شركة رام للطاقة المحدودة الرياض شارع المشتل
10/ بشاير
هذه العقوبات لابد ان تؤثر على هذه الشركات ولكن هناك طرق عديدة للتحايل على مثل هذه العقوبات.شئ آخر لفت انتباهى ان قائمة العقوبات تشمل شركات حكومية عامة مثل شركات السكر و مشروع الجزيرة فى حين تجاوزت القائمة عن شركات معروفة يمتلكها المؤتمر الوطنى و جهاز الامن كشركة الهدف و شركات اخرى معلومة للحكومة الأمريكية لذلك انا اعتقد ان هذه العقوبات مجرد تهويش وجانبها الاعلامى اكثر من جانبها الفاعل و ربما لن يكون لها الأثر الذى يجعل الحكومة تذعن لمتطلبات المجتمع الدولى بحماية المدنيين فى دارفور.ما زلت اعتقد ان للحكومة الامريكية علاقات سرية قوية مع النظام وان هذه العقوبات ربما كانت فقط لتهدئة الرأى العام الامريكى و العالمى الذى صار ضاغطا على الحكومات بسبب الازمة الانسانية فى دارفور وفى مقدمتها الحكومة الامريكية
اتفق معك ان هناك تأثير للعقوبات على هذه الشركات و تاثير العقوبات يختلف و مرتبط بدرجة ارتباط الشركة المعينة بالسوق المالى العالمى. بالتأكيد شركة مثل اتصالات سوف تتأثر كثيرا لان اسهمها مطروحةفى الاسواق المالية بدول الخليج وربما تراجعت بشدة قيمة اسهمها و ربما تراجعت بقدر قليل.ما قصدت من قولى ان المسألة ربما تكون تهويش وضجة اعلامية اكثر من كونها عقوبات تفت عضد النظام لان مفعولها ليس بفورى وكما قال عادل عثمان ربما تتاثر تعاملات هذه الشركات على المدى تريجيا و مع الزمن.العقوبات التى تجبر النظام فى الخرطوم على الاستجابة الفورية و أيقاف العنف فى دارفور يعرفها القاصى والدانى بدأ من حظر تصدير النفط إلى اقامة منطقة حظر طيران فى المجال الجوى لدارفور وما غلى ذلك من العقوبات الخطيرة التى يكلف الولايات المتحدة للوصول لها مشقة وعناء كالتعامل مع الصين احد شركاء الحكومة السودانية فى الاستفادة من بترول السودان والتى يتطلب موافقتها على مثل هذا القرار عنتا كبيرا ومبالغ مالية ربما تكون طائلة وتنازلات اقتصادية مهمة من الحكومة الامريكية لصالح الصين.اضف الى ذلك ان الوضع الامريكى حاليا وضع فى غاية التعقيد بسبب غزوها الاخرق للعراق و ماترتب عليه من فوضى كارثية لذلك لا اظن الحكومة الامريكية فى وضع يجعلها تفرض مثل هذه الغقوبات سواء ان كان عن طريق مجلس الامن او منفردة.الحكومة السودانية تغلم كل هذه الامور وتلعب على مختلف الحبال و لديها بدل الحيلة الواحدة عشرات الحيل الكثير منها تحت الكاونتر لذلك امكنها الرد ببساطة انها لن تستجيب للضغوط الامريكية.
____________________
mohamed elgadi wrote:
Thanks Ya Bashmuhandis for your post and the readers' input...Aside from those NIFers and their followers, we should listen to the concerns of the ordinary people and comfort them that we, the advocate of theses sanctions, will make sure to affect the targeted oppressors than the oppressedAs I said in another post, we have a direct contact with progressive Congress Caucus and will bring any legitimate concerns if we sensed any abuse for the sanctions..
In many previous meetings we strongly requested the sanctions to target the regime personnel especially when it comes to travel visa to the US and its allies. Not all we'd requested was granted since the Bush Admin has its own agenda, which not necessarily are ours in the Darfur movement.
I'm really disappointed in the sanctions because it could be more stronger and more effective had it target the regime where it hurts..
We will suggest again and again that the US Department to put harsher sanctions on the NIFers and their direct family members who are enjoying the stolen money of the people.
We are working on Sanctions that freeze personal assets of these scumbags and deny their travel privileges to the US and its European allies where those scumbags love to travel to spend our resources
.

US Sanctions: Too little too late for Darfur

Wednesday 30 May 2007

By Deb Riechmann

May 29, 2007 (WASHINGTON) — It has taken President Bush nearly three years to match his impassioned rhetoric about what he decries as genocide in Darfur with tougher U.S. action against some of those blamed for the suffering.

When Bush announced sanctions on Tuesday, advocacy groups and lawmakers wished the president had been harsher and wondered whether it was a case of too little, too late for Darfur. The violence has killed 200,000 people and forced 2.5 million more from their homes since it began in February 2003.

The sanctions target three people with suspected links to the violence as well as about 30 companies in Sudan.

"Three people? After four years? And not one of them the real ringleader of the policy to divide and destroy Darfur?" asked John Prendergast, policy adviser to ENOUGH Project, an advocacy group to prevent genocide and mass atrocities. "This will not build multilateral pressure, and this will not end the crisis in Darfur."

Rep. Tom Lantos, D-Calif., chairman of the House Foreign Affairs Committee, also faulted Bush. "They could have sent a stronger message months ago and saved many lives from being disrupted or lost," he said.

Read more: http://www.sudantribune.com/spip.php?article22114