Saturday, October 31, 2009

The New US Policy for Sudan

السياسة الأمريكية الجديدة تجاه السودان
توازن أمريكي أم توازن سوداني؟

إعداد إبراهيم علي إبراهيم المحامي
واشنطن،

بالنظر إلى إستراتيجية إدارة الرئيس أوباما الجديدة تجاه السودان، يتضح أنها تركز على ضرورة تحقيق ثلاثة أهداف رئيسية وهي: وقف الإبادة التي تحدث في إقليم دارفور، وتنفيذ اتفاقية السلام الشامل بين الشمال والجنوب، وضمان ألا يصبح السودان ملاذاً آمناً للإرهابيين الدوليين.

وُصفت هذه السياسة بأنها شاملة ومتزنة تجمع بين الخشونة والمرونة، حيث وعدت السودان ببعض الحوافز التي لم يعلن عنها للمساعدة على إحراز تقدم في كافة القضايا الرئيسية، وفي الوقت نفسه تهدد بعقوبات أكثر صرامة إذا فشل في العمل على تحقيق سلام طويل الأمد. وقد أوضح أوباما أن السودان لن يتلقى أي حوافز خارجية إلا بعد أن يٌحرز تقدماً في كافة القضايا الرئيسية، كما أعلن إنه ينوي تجديد العقوبات القائمة ضد السودان.

بقراءة تحليلية يتضح أن الهدف الأساسي للسياسة الأمريكية الجديدة بشأن السودان هو إعادة تسليط الأضواء على الصراع بين الشمال والجنوب وتركيز الاهتمام بتنفيذ ما تبقى من اتفاقية السلام الشامل (نيفاشا). وهذا نتاج طبيعي للقلق الذي كان ولا زال يساور المسئولين الأمريكيين من أن أتفاق السلام الذي أنهى الحرب الأهلية بين الشمال والجنوب عام 2005 يتعرض للإهمال، وبحاجة إلى إصلاح ومتابعة ومراقبة دقيقة لضمان تنفيذه إلى آخر بند وهو الانتخابات والاستفتاء، وان تركيز الأضواء على مشاكل السودان الأخرى خاصة دارفور قد يضر بهذا الانجاز الأمريكي، ويعرض البلاد مرة أخرى للحرب والفوضى.

هذه الأولوية التي حظي بها اتفاق السلام تؤكد أن إستراتيجية الإدارة الأمريكية تعمل على معالجة كل موضوع في وقته والانتهاء منه check list ، قبل الانتقال للآخر، وهذا يثير المخاوف التي ذكرتها سابقاً من أن هذه الإستراتيجية قد تؤدي إلى "تجميد" قضية دارفور لبعض الوقت لحين الانتهاء من حق تقرير المصير والاستفتاء.

كذلك يلاحظ أن الإستراتيجية الجديدة أعطت أولوية قصوى لموضوع الاستفتاء، حيث قالت أن الهدف يتلخص في قيام دولة موحدة سلمية، أو ينفصل السودان إلى دولتين تعيشان في سلام جنباً إلى جنب. والتزمت الولايات المتحدة بتقديم العون الفني والسياسي، وحثت الأطراف على الاتفاق على قانون الاستفتاء، وقبول نتيجته، والاتفاق على ترتيبات ما بعده لاقتسام الثروة بعد الانفصال إذا تم. كما طلبت من السودان إجراء إصلاحات قانونية لخلق مناخ ملائم للانتخابات النزيهة والاستفتاء.

فيما يتعلق بمجهودات السلام بدارفور دعت السياسة الجديدة لإيجاد حل متفاوض عليه للنزاع في دارفور، وذلك عبر الحوارات التي سيقوم بها المبعوث الخاص مع الحركات المسلحة والحكومة ودول الجوار. وأكدت على أن الولايات المتحدة ستدعم اتفاقية سلام تعالج جذور المشكلة بالبناء على مجهودات دولة قطر لمفاوضات السلام، وتقديم الدعم المباشر للوسيط المشترك لدارفور، وتشجيع المشاركة الواسعة، بواسطة كل ممثلي المجتمع المدني المتنوع والمتعدد في عملية السلام. كما أكدت على أنها ستعمل على تجديد التزام الأطراف بإعلان المبادئ الموقع سنة 2005 الذي يلزم جميع الأطراف والحركات الكبرى للبحث عن حل سلمي للنزاع في دارفور والالتزام باتفاقية وقف إطلاق النار لسنة 2004، وستبحث مع الشركاء على اتفاق لوقف العدائيات.

ومن النقاط المثيرة للاهتمام في طريقة المعالجة الأمريكية لقضية دارفور، هي دعوتها لإعادة تأسيس وتوسيع وتقوية التحالف الدولي الذي ساعد في الوصول إلى اتفاقية السلام الشامل(نيفاشا) للعمل على تحويل الاهتمام الدولي بدارفور إلى التزامات جماعية، للمساعدة في تحقيق السلام وتطوير الأمن والعدالة والتنمية.

وهذا في حد ذاته سيشكل نقلة نوعية جديدة في طريقة التفاوض وربما آلياته، حيث ترشح منظمة الايقاد والشركاء الدوليين للعب دور جديد في مفاوضات دارفور، مما يفرض على الجميع- الوساطة بقطر، والحكومة السودانية، والحركات المسلحة- إعادة وتوثيق الاتصال بشركاء الإيقاد ومجموعة الترويكا الدولية (أمريكا بريطانيا النرويج) وغيرهم من الشركاء الدوليين الذين ساهموا في صياغة نيفاشا وانجازها لتنسيق المواقف. كذلك يشكل هذا تحدياً واضحاً للتحالفات القائمة حالياً التي تدعم قضية دارفور داخل الولايات المتحدة، حيث يطلب منها صراحة أن تكون داعمة لعملية السلام وان تكون مساهمة فيها. وإذا صدق تنفيذ البند أعلاه، فهناك احتمال لأتباع نفس الأسلوب الذي اتبع في التفاوض بين الأطراف، وربما أتباع نفس الوصفة والتسوية الدستورية التي تمت في نيفاشا.

يتضح من هذا إن التوازن الذي قصدت أن تظهر به السياسة الجديدة، ليس توازناً في طريقة تناولها للقضايا السودانية وترتيبها من حيث الأهمية، وإنما توازناً لأطراف الصراع داخل الإدارة الأمريكية نفسها. فأخذت السياسة الجديدة أجزاء من إستراتيجية الجنرال غريشن مثل دعوته لتطبيع العلاقات مع الخرطوم؛ و دعوته إلى الاهتمام باتفاق السلام بين الشمال والجنوب، والتقارب مع الحكومة بدلاً من فرض العزلة عليها. ومن جهة أخرى عملت على إرضاء المتشددين في الإدارة ( هيلاري كلينتون وسوزان رايس) وفي الكونجرس (مجموعة كوكس السودان- فرانك وولف، دونالد بين، والسيناتور فاينغولد) ونشطاء تحالف إنقاذ دارفور وحلفائهم (جيري فولر وجون برندر غاست) حيث نصت على وجود "حرب إبادة" واحتوت على عقوبات لم يفصح عنها حتى الآن.

وأكدت السياسة الجديدة على أن الجنرال غريشن هو الشخص المسئول عن تنفيذها، وسيكون له الصوت الأعلى في متابعتها، رغم الاعتراضات التي ظهرت ضده مؤخرا. وهذا يؤكد أن النزاع بينه وبين وزارة الخارجية قد حسم لصالحه، وان مكتبه رغم وجوده في الوزارة إلا انه يتمتع باستقلال تام في إدارته واتخاذ القرارات الإستراتيجية الخاصة بتنفيذ هذه السياسة، مما يضع أهمية كبرى للتعامل معه من قبل كافة الأطراف، حتى تلك التي لا تحبه.

أعادت السياسة الجديدة إلى الأضواء مرة أخرى موضوع التعاون مع السودان في موضوع محاربة الإرهاب والاستخبارات المتعلقة به، وشددت على أنه موضوع ذو قيمة لها، ولكنها حذرت الخرطوم من استخدامه للمساومة. ولا يزال مكتب المخابرات السودانية مفتوحاً في فرجينيا ويشكل ارتباطاً بين أجهزة المخابرات بين الدولتين ويرأسه العقيد محمد سليمان. و يجب ألا ننسى أن الإدارة الأمريكية تبني وتشيد اكبر سفارة لها الآن في إفريقيا، كل هذا يرجح من احتمال رغبة الإدارة الأمريكية في الإسراع بالتعاون مع السودان إلى مراحل متقدمة إذا قدمت حكومة السودان تنازلات واضحة في المجالات التي ذكرتها الإستراتيجية.

Wednesday, October 21, 2009

Darfur Alert Org on the Obama New Policy for Sudan

photo source: www.genocide.change.org

Read here more on the new Obama Admin for Darfur:

Darfur Leaders Network
wwww.darfurleadersnetwork.org
Press Release
Contact: Ibrahim Hamid
New Sudan Policy Welcome, Stronger Implementation Plan Needed
October 19, 2009
Darfur Leaders Network (DLN) commends Obama administration for unveiling the long awaited policy review on Sudan and for developing a clear statement of U.S. policy in support of a sustainable peace in Sudan. DLN welcomes the renewal of sanctions on the Government of Sudan (GoS) for its actions in Darfur, the emphasis on accountability for genocide and its assertion’s that counter-terrorism cooperation should not trump other U.S. policy priorities and cannot be used as “..a bargaining chip to evade (GoS) responsibilities in Darfur. DLN also applauds the administration commitment to support the UNAMID and the strategy of multilateral path and durable solution to the conflict in Darfur and the inclusion of all segments of Darfuri society to address the root causes of the conflict – including political representation and development – as well as compensation for survivors and reconciliation. DLN as a representative of Darfuri Diaspora in the U.S. welcomes any constructive engagement in implementing the strategy of durable solutions to Darfur conflict.

However, DLN remains cautious as the new policy falls short of dealing with the larger question of humanitarian, security and justice issues. The policy lacks clear implementation guidelines to address the government of Sudan’s new offensive in Darfur, and the problems of humanitarian access to meet the needs of displaced people and their safe return. Over the past six years more than three million people remain displaced from their homes and living in camps suffering difficult conditions. To date no single Sudanese official or janjaweed leader was brought to justice for orchestrating what the administration itself called genocide and no efforts have been made to disarm the janjaweed militias.
Darfurians believe that sustainable peace in Darfur is not just drafting a sound policy but it requires meaningful implementations. The Administration’s special envoy diplomatic efforts to date have led Darfurians to question whether the new policy, as unveiled today, will be fully implemented and real retroactive pressure will be imposed on GoS to meet its existing contractual commitments.

Tuesday, September 29, 2009

South Africa will Arrest Albashir!

source: www.sudantribune.com/spip.php?article32593

South Africa president warns Sudan’s Bashir of arrest

September 27, 2009 (WASHINGTON) — The president of South Africa Jacob Zuma affirmed his country’s position over the arrest warrant issued by the International Criminal Court (ICC) last March.
Speaking to CNN’s Christiane Amanpour, the South African president said that "as a signatory of this particular agreement [the ICC Statute] we said that once he has been arrested [in South Africa by judiciary], we could not stop the arrest of Bashir. That is the position we made”.

Asked by Amanpour whether he sticks to his earlier statements that if Bashir “was to ever set foot inside your [South Africa] country you would order him arrested”, Zuma replied “that is correct”.

Read more www.sudantribune.com/spip.php?article32593

Monday, September 07, 2009

New Article on US Policy in Darfur

source: http://www.enoughproject.org/blogs/were-darfur-promises-real
Were Darfur Promises for Real?
Posted by Enough Team on Sep 02, 2009

This post by award-winning author Dave Eggers and Enough Co-founder John Prendergast originally appeared on CNN.com.
We have been part of an extraordinary social phenomenon over the past four years surrounding Darfur: the development of a genuine anti-genocide people's movement. It's succeeded in cultivating a number of true champions in the political sphere, led by three former senators: Hillary Clinton, Joe Biden and Barack Obama.

Now that Obama, Biden and Clinton are in office, and another fierce anti-genocide advocate, Susan Rice, is in as ambassador to the United Nations, we felt there finally would be a consequence for the perpetrators of the genocide, the regime officials in Khartoum, Sudan.
But rather than the kind of tough actions the these top officials had all advocated in their previous jobs and on the campaign trail, President Obama's Sudan envoy instead began to articulate a friendly, incentives-first message that even Sudan's president, an indicted war criminal, publicly welcomed. Our chins hit the floor in disbelief, because our chins had nowhere else to go.
The administration is preparing to announce the results of its Sudan policy review soon, but the policy direction has already been set, and it is of urgent concern. There is no clear decision for the U.S. to take the lead in revitalizing a peace process for Darfur, or to create real costs for non-implementation of the existing North-South peace deal.

But this isn't just a debate about policy towards one country. President Obama, like President Bush before him, has called Darfur an ongoing genocide. So the policy that will be unveiled soon on Sudan will have global ramifications, because it will be the president's first chance to articulate his policy on responding to genocide.

To read the rest of the post, click here.

Wednesday, August 05, 2009

Obama Admin: New Policy for Darfur?

From Los Angelos Times
http://www.latimes.com/news/nationworld/world/la-fg-sudan4-2009aug04,0,4655493.story
U.S. reshaping Darfur policy
The Obama administration is working on a new approach that may soften some sanctions against the Sudan government, which is implicated in the killing and displacement of tens of thousands.
By Peter Wallsten and Edmund Sanders
August 4, 2009

Reporting from Washington and Nairobi, Kenya -- After years of worldwide outrage over suffering in Darfur, the Obama administration will soon launch a new policy that could soften some longtime U.S. sanctions against the Sudanese government implicated in the large-scale killings and displacement of African tribespeople.White House officials say that specific conditions would have to be met before sanctions would be lifted, and that Sudan could face even tougher sanctions if its leaders act in bad faith. But President Obama's handpicked envoy to Sudan, J. Scott Gration, said in an interview Monday that the Khartoum government, which expelled humanitarian groups this year after an international court accused Sudan's president of war crimes in Darfur, has shown a willingness to work toward stabilizing Darfur in order to allow aid to be delivered.
"We see that there is a spirit of cooperation and an attitude of wanting to help," Gration said.The American envoy acknowledged that lifting sanctions could help bolster the Sudanese government, but he said the new policy would be prudent and cautious."There's ways that we can roll back these sanctions in a way that allows us to lift the restrictions we need, such that the government continues to be sanctioned and military equipment continues to be sanctioned," he said.

The new approach has sparked fierce debate among Obama's advisors and is causing consternation among some of his strongest supporters, who had expected the president to toughen U.S. policy toward a government that he had sharply criticized as untrustworthy during last year's presidential campaign.Broad restrictions were enacted by the Clinton administration 12 years ago against the Islamist-led regime in response to Khartoum's alleged harboring of terrorists such as Osama bin Laden in the 1990s and to the oppression of Christians and other minorities as part of Sudan's civil war.U.S. foreign aid and almost all commercial ties are severely restricted.Even floating the idea of lifting some sanctions -- something the Bush administration also contemplated -- is politically controversial.Darfur has for years unified an unusual and vocal coalition of Hollywood stars, human rights activists, African Americans and evangelicals. As candidates last year, Obama, Vice President and Secretary of State Hillary Rodham Clinton all vowed to maintain a hard line with Khartoum.Obama's United Nations ambassador, Susan Rice, who as an advisor to the Clinton administration helped draft the sanctions, has argued for a tougher stance, declaring that genocide continues in Darfur.Supporters of the more cooperative approach, such as Gration, argue that deaths have declined in Darfur and that U.S. sanctions are hurting efforts to build roads and other projects in southern Sudan that need to be in place by 2011. That is the year the region is expected to vote to secede from the country in a referendum that is a key component of a 2005 U.S.-brokered peace treaty that ended Sudan's 21-year civil war.Gration cited as evidence of Khartoum's new cooperation the government's willingness to ease its stance against several international humanitarian organizations that had been forced to leave the country and accused of spying after the International Criminal Court issued an arrest warrant for President Omar Hassan Ahmed Bashir in March.

Nearly a dozen aid groups were kicked out, but now several others have been granted entry -- though critics note that the initial banning has hampered delivery of aid.The new White House policy is not likely to be announced for several weeks, but in interviews and congressional testimony, administration officials have begun to sketch it out.They say the new policy would not contradict the president's campaign promises -- and would result in tougher restrictions if Khartoum failed to adhere to promises.A White House official, speaking on condition of anonymity while discussing internal policy deliberations, said any possible incentives would be presented as part of a package to entice the Sudanese regime to bring peace to Darfur and abide by the terms of the 2005 peace accord.

The International Criminal Court estimates that about 35,000 people have been killed by government troops and allied militias in the six-year war in Darfur against rebellious tribes. At least 100,000 more have died from disease and starvation, the ICC says.The Obama policy will outline "what sort of steps we'd be prepared to take that would be attractive to the government of Sudan in response to changed conditions on the ground," the White House official said.The official said the new approach would be contingent upon concrete action by the Khartoum regime to stabilize security nationwide and end the humanitarian crisis in Darfur.

Saturday, July 18, 2009

Important PR from Darfur Leaders Network

The June 26-28 meeting in Philadelphia issues an important document (in Arabic) that clearly laid out the vision of Darfur Leaders Network-DLN:

إعلان فيلادلفيا حول قضية دارفور

تحت شعار نحو حل شامل ودائم للقضية، وعبر إجتماعات مكثفة إستمرت ليومين متتالين عقدت شبكة قيادات دارفورمؤتمرها السنوى العام بمدينة فيلادلفيا يومي السبت والأحد 27-28 من يونيو المنصرم بمشاركة ممثلين لمعظم المنظمات و الروابط الدارفورية من مختلف الولايات و بحضور شخصيات اكاديمية و اعلامية بارزة وتم تقديم عدد من الاوراق حول الوضع الراهن فى دارفور- الوضع الانسانى للنازحين واللاجئين - إنجازات وإخفاقات شبكة قيادات دارفور- التحديات التى تواجه منظمات المجتمع المدنى الدارفورى بالخارج- هيكلة شبكة قيادات دارفور- رؤى الحل الشامل والدائم، والاعلام والعمل التعبوى. إضافة إلى ذلك فقد إنتخب المؤتمرون بالإجماع الاستاذ إبراهيم حامد رئيسا للشبكة، كما تم إختيار ثمانية من الأعضاء لتشكيل المكتب التنفيذي الجديد.
جدير بالذكر أن الأوراق المقدمة حظيت بنقاش هادئ و بناء، تخللته روح ديمقراطية قامت على إحترام الرأي والرأي الآخر، وذلك ما سهل الوصول إلى توصيات قيمة، وعملية ستهتدي بها الشبكة في راهن ومستقبل نشاطها المكرس لجمع الصف الدارفوري في الداخل والخارج، وخدمة قضية الإقليم والوصول بها إلى الأهداف المنشودة.
فضلا عن ذلك فقد أمّن المؤتمرون أن شبكة قيادات دارفور بالولايات المتحدة ستظل مظلة مستقلة و جامعة لكل المنظمات و الروابط و الفعاليات الدارفورية الراغبة في دعم القضية دون تمييز أو إقصاء لأحد من أبناء الاقليم، و تدعوا كل التنظيمات الدارفورية العاملة فى القضية الدارفورية للإنضمام و المشاركة وأكد المؤتمرون على إعطاء الجانب الاعلامي للشبكة إهتمام أكبر ليتواكب و عظم الحدث , و ذلك بفتح قنوات المعلومة و الخبر من ارض الاحداث بدارفور للعالم الخارجي, وأيضآ تزويد المواطن الدارفوري بصورة خاصة و المواطن السوداني بصورة عامة عن مايدور بدارفور من إنتهاكات و قتل و تشريد . وأن المؤتمرين يدركون بعمق ووعي أن قيام الحكومة و المركز بضرب المكون الإجتماعي لدارفور، وتقسيمه إلى إثنيات ليس سوى فخ حاولت به صناعه فتنة و تمرير مطامعها الإستعلائية، وتحقيق أهدافها العنصرية بعيدا عن المطالب و الحقوق السياسية.
وأشاروا المؤتمرون إلى أنهم سيسعون لجمع الشمل الدارفوري عبر خطط، وبرامج، وحوارات، ومبادرات، ومساع حميدة يبذلها كل المنتمين للشبكة من أجل ترتيب البيت الدارفوري من الداخل بمساعدة كل أبناء دارفور فى المهجر، وتهيئة كل الأسباب التي تعين على إسترداد حقوق الإقليم.
لقد جاء إجتماع قيادات منظمات المجتمع المدني الدارفورية في الولايات المتحدة في وقت وصل فيه النظام القائم إلى مستوى متقدم من تعزيز سياساته الديكتاتورية، وأجندته الحربية التي طالت كل هوامش السودان، والمهمشين في مركزه، وبرغم كل الإتفاقيات التي وقعها النظام مع بعض فصائل شعبنا إلا أنه بمنهجه المراوغ أفرغها من مضامينها حتى صار المواطنون لا يجنون سلما نشدته بنود هذه الإتفاقيات، ولا يعايشون وضعا أمنيا، أو إقتصاديا، أو إجتماعيا، أو تربويا، من خلاله يمكن البناء لمستقبل سوداني موفور بالتقدم، والتسامح، والتنمية، والأمن، والعدالة، والمساواة، والوحدة، والسلام.
إن الظروف القاسية التي تواجه الشعب السوداني عامة، وأهلنا في دارفور خاصة يجب أن تكون حافزا ومحرضا لتضامن كل قوى المجتمع المدني من أجل الثورة ضد سلطة الإنقاذ الغاشمة. ونحن إذ نؤكد على ضرورة هذا التضامن من أجل إنجاز التغيير الثوري للأوضاع التي يرزح من تحتها شعبنا نأمل من كل قطاعات المجتمع المدني في الداخل و الخارج ، والحركات المسلحة، والمواطنين في دارفور بمختلف انتماءتهم القبلية والسياسية أن يعملوا على ضرورة توحيد صفوفهم من أجل الوصول بقضية دارفور إلى شاطئ الأمان، وأن يتواضعوا على مواصلة النضال، ونبذ كل اسباب الفرقة والتمزق.
إن مبررات الإختلاف الأيديولجى و القبلى و السياسي و الطموحات الشخصية للبعض كأساس للخلاف بين الحركات المسلحة و عدم التوحد فى جبهة واحدة أو على الاهداف و المبادى لإنقاذ اهلنا المغلوب على امرهم فى دارفور لهو أمر خطير لا يمكن السكوت عليه. ونحن نأسف للتشرذم الذى أصاب حال حاملى السلاح وعليه من هنا ننادى بان تكون لهذه الحركات مؤسسات منتخبة وفعالة تمارس الديمقراطية و الشفافية ولها القدرة على اتخاذ قرارات تؤدى الى التوحد و التواصل مع المشردين و النازحين و انسان درفور بشكل عام حتى تعبر عن طموحاتها و مطالبها و مقاومة الاغراءات الحكومية لبيع القضية وان مؤسسية الحركات و منظمات المجتمع المدنى تبقى ضرورة أساسية لتقوية الموقف التفاوضى لتحقيق مطالب إنسان دارفورالذى إنتظرطويلا وحتى تكون جاهزة لبناء نفسها سياسيا و إجتماعيا و قادرة على البناء و التعمير فى فترة ما بعد السلام. إن المؤتمرين تواصوا على ضرورة بحث كل السبل المؤدية للوقوف بجانب المستضعفين من أبناء شعبنا في دارفور، والذين تضرروا من سياسات النظام الإنقاذي المستبد من أجل إستدامة سيطرته الديكتاتورية على كل مؤسسات شعبنا وتعويق النضال الساعي لتحقيق أسس السلام والتقدم و القاصدة إلى ضرب أسفين الإخاء وسط مجتمع دارفور المتسامح الكريم، وفت عضده بما يكفل ذلك تغييب صوته، وضياع حقوقه، وتلاشي وجودهم الضارب في القدم. و أمن المؤتمرون على أهمية تنفيذ القرار الدولى 1593 و الخاص بمحاكمة مجرمى الإبادة الجماعية كسبيل وحيد للاستقرار و السلام فى دارفور و السودان عامة.
ولكون المؤتمرون يمثلون كل القواعد الاثنية و الفعاليات السياسية و االإجتماعية في دارفور، فقد أجمعوا على أن الصراع الدائر في دارفور إنما هو صراع سياسي فى المقام الاول بين مناضلين يسعون لأخذ حقوقهم وإنتهازيين في المركز يريدون فرض سياساتهم قسرا على ربوع الوطن، ولعله هو الصراع الذي أوجدته المظالم التاريخية التي إقترفتها الحكومات المركزية منذ الإستقلال، وشددت أواره ثقافة حكومية راكزة على الإنكار لهذه المظالم،و الغاء الاخر دون وضع اعتبار لتعدد الثقافات الذى يتميز به السودان . ونقض العهود والأعراف، وتجريم الرافضين للإخضاع والهيمنة والتدجين، والإستهتار بما قد تفرزه هذه المظالم من تهديد لوحدة القطر.
مثلما أجمع المؤتمرون على أن كل محاولات النظام لإعلاء شأن النعرة القبلية في دارفور، وأجزاء أخرى من القطر، وتحريض بعض قبائل دارفور المتساكنة مع نظرائها تاريخيا في وئام وسلام سوف لن تثني كل الناشطين من أبناء دارفور في الوقوف خلف قضيتهم العادلة والمتمثلة في المشاركة فى السلطة والثروة تحت نظام ديمقراطي يكفل الحرية والمساواة وإحترام حقوق المواطنة والإعتراف بالمظالم التاريخية التي إرتكبتها الدولة تجاه مواطنيها.
وتوصل المؤتمرون إلى أن تحقيق السلام قوميا، وإقليميا سيظل الهدف الأسمى للسودانيين قاطبة، وأهل دارفور خاصة، وأن السبيل إليه يقتضي أولا التعاهد على مناخ سياسي سلمي يتم من خلاله الإستجابة إلى كل مطالب المناضلين من أجل إجتثاث جذور الشمولية، وثقافة المكر والخداع، والتخلي عن ضروب الإستعلاء المركزي، وإعتراف الحكومة بما إنتهكته من حروب إبادة وتشريد لأهل دارفور، والتواثق على عدالة قضية دارفور ما يستتبع ذلك مفاوضات جادة بين الحكومة من جهة والحركات المسلحة الدارفورية و منظمات المجتمع المدنى من جهة اخرى تفضي إلى تحقيق كل المطالب العادلة.
وإننا إذ نصدر هذا الإعلان نأمل أن تتحقق توصيات مؤتمر شبكة قيادات دارفور الذي عقد بمدينة فيلادلفيا يومي السبت والأحد 27-28 يونيو المنصرم، وأن يعم الخير والسلام كل ربوع بلادنا الحبيبة، وأن تتحقق كل أماني أهلنا المقيمين في مدن وقرى دارفور، وأولئك الذين نزحوا عن أراضيهم ويقيمون في معسكرات النزوح داخل وخارج السودان.
شبكة قيادات دارفور – الولايات المتحدة الامريكية
أمين الإعلام
إسماعيل عمر إبراهيم

Wednesday, June 24, 2009

Natsios: A Controversial Article










Obama, Adrift On Sudan
By Andrew S. Natsios



Tuesday, June 23, 2009




Thirty Sudanese political leaders will meet in Washington today with 170 observers from 32 countries and international organizations, as well as four African former prime ministers, to confront the issues that are slowly pushing Sudan over a cliff. The United States ought to be in a commanding position to mediate in these negotiations, as it did in the 2005 Comprehensive Peace Agreement that ended 22 years of civil war between Sudan's North and South. But disputes within the Obama administration are inhibiting U.S. efforts to stop Sudan's slide toward civil war at a time when unified American leadership is essential.

First, let's consider the situation. Some policymakers continue to call Darfur an ongoing "genocide," but in fact, the conflict has descended into anarchy. "Darfur today is a conflict of all against all," Rodolphe Adada, the joint African Union-United Nations special representative, told the U.N. Security Council in April. Between Jan. 1, 2008, and March 31, 2009, he found some 2,000 fatalities from violence, one third of them civilian. The death of some 700 innocent civilians over a 15-month period, while morally repugnant, is not genocide. It is a low-level insurgency. More civilians died in southern Sudan during the past six months than in Darfur over the past 15 months. Despite such facts and extensive U.N. Security Office reports showing that genocide is not an accurate description, President Obama continues to use that weighted term.
Advocacy groups motivate their financial supporters and volunteers by associating today's low-level insurgency with the Sudanese government's massive atrocities of 2003 and 2004. This amounts to leading supporters through a time warp. Evidence shows that the deaths are less than half the 500,000 that is often cited, and that 96 percent of deaths took place during the first two years of the conflict. John Prendergast, co-founder of the Enough campaign to end crimes against humanity, said recently, "Most of these figures are wild estimates. They are simply crazily wild estimates." Well, such wild estimates are compromising American diplomacy.

The Obama administration should consider reducing sanctions on Sudan only in exchange for concrete Northern government concessions on critical issues. The North, of course, has a mixed history in carrying out its commitments, but its cooperation is key to securing peace. Yet U.S. use of the term "genocide" is reducing our diplomatic options. In the face of genocide, the United States could hardly act as a neutral mediator. No politician wants to explain why he or she remained complacent in the face of slaughter.
What Sudan needs is a set of political deals to stitch the country back together before the state collapses. Advocacy groups that claim continuing genocide are under assault by respected scholars of Africa, such as Mahmood Mamdani and Alex de Waal, and they are retreating from their insistence during the Bush administration on military intervention in Darfur. But while many now claim to support a negotiated political settlement, they simultaneously undermine efforts to talk.
In addition, the overuse use of a term such as genocide risks anesthetizing the American public and media; if the Sudanese government does one day unleash new atrocities on southern Sudan, no one will be listening.

The administration is focused more on a dated view of Darfur than on the risks of future atrocities that are likely to come from a new war between the North and South. Two events required under the 2005 peace agreement -- national multiparty elections to be held in February 2010 and a referendum the following year on the secession of southern Sudan -- will determine whether Sudan constructively addresses its internal political problems or descends into Somalia-like anarchy or Rwanda-scale atrocities. The risk of war rises exponentially without resolution of these issues: the status of oil-rich Abyei, preparation for the referendum on southern secession, and, after the referendum, the disposition of revenue from oil production (most of which is in southern Sudan, while the pipelines go through the North) between the North and South.

Using the term "genocide" feeds the International Criminal Court's indictment of President Omar Hassan al-Bashir -- which has made meeting with him politically explosive. Some advocates insist that no American diplomat talk with him. How do you mediate a peace agreement if you can't speak to one side's leader? At this crucial moment, the long-suffering Sudanese people need unified American leadership behind a pragmatic policy of engagement. Instead, they have campaign rhetoric and diplomatic paralysis. We, and they, are headed toward disaster if we do not change course.

The writer, a professor of diplomacy in Georgetown University's Walsh School of Foreign Service, was special envoy to Sudan from 2006 to 2007 and served as administrator of the U.S. Agency for International Development from 2001 to 2005.

Sunday, June 14, 2009

More Execution sentences



The regime's courts in Sudan issued another 12 death Sentences against Darfurian rebels. Th total number of those sentenced to death reached 103 as of June 9, 2009!



www.sudanile.com/arabic/

الحكم باعدام 12 من متمردي دارفور لمشاركتهم في الهجوم على امدرمان


الثلاثاء, 09 يونيو 2009 21:57
قضت محكمة سودانية يوم الثلاثاء باعدام 12 عضوا بحركة العدل والمساواة المتمردة بدارفور لمشاركتهم في هجوم على الخرطوم عام 2008 أسفر عن مقتل اكثر من 200 شخص. وبهذا الحكم الذي يعتقد أنه الاخير في سلسلة من القضايا التي أحيلت للمحكمة اثر هذا الهجوم يصبح عدد متمردي دارفور الذين صدرت ضدهم أحكام بالاعدام فيما يتصل بالتقدم على العاصمة السودانية 103. ولم يتم تنفيذ حكم الاعدام في اي منهم

Sunday, May 24, 2009

More Executions in Sudan

http://www.abc.net.au/news/stories/2009/05/21/2576562.htm?section=world
Posted Thu May 21, 2009 12:14am AEST
A Sudanese court has sentenced another nine Darfur rebels to death over a 2008 attack on Khartoum, raising to 91 the number of Justice and Equality Movement (JEM) fighters ordered hanged for the raid.
Judge Awkesha Mohammed Awkesha found the JEM fighters guilty of terrorism, murder and destroying public property during the unprecedented attack on the capital's twin city of Omdurman in May 2008.
Two other men were acquitted and another was given a five-year sentence for having given the other accused somewhere to hide.
Special tribunals set up in the wake of the attack have been judging the alleged rebels in batches over the last few weeks, usually sentencing around 10 to death at a time.

More than 222 people were killed when rebels thrust more than 1,000 kilometres across the sandy expanse from conflict-torn Darfur in western Sudan to Omdurman, just across the Nile from the presidential palace.
Last year, the United Nations expressed concern over the trials in Sudanese courts especially created for the case and urged Khartoum to abolish capital punishment.
Defence lawyers have argued that the special courts are unconstitutional and have not guaranteed their clients' legal rights.
Defence lawyer Dawood Abdel Rahman said he would appeal Wednesday's sentences "but I don't expect any change because these courts were formed in a special way and are unconstitutional."
- AFP
http://www.sudaneseonline.com/ar2/publish/_1/Sudan_News_A1712.shtml
الخرطوم (رويترز) - قضت محكمة سودانية يوم الاربعاء بالاعدام على تسعة لمشاركتهم في هجوم لمتمردي دارفور على العاصمة الخرطوم
.وبهذا يرتفع عدد من صدر عليهم حكم بالاعدام شنقا في قضية هجوم متمردي حركة العدل والمساواة على الخرطوم الى 91 .
وبعد النطق بالحكم في محكمة شمال الخرطوم هب ستة من المتهمين وهتفوا "ثورة حتى النصر" بينما صرخت نساء داخل القاعة من الصدمة.وقطعت قوات حركة العدل والمساواة مئات الاميال من الاراضي الصحراوية لتهاجم الخرطوم في مايو ايار 2008 وأوقفت فقط على بعد مسافة قصيرة من قصر الرئاسة ومقر قيادة الجيش.وشجبت الحركة العقوبة وهي الاحدث في سلسلة من احكام الاعدام في المحاكمة الخاصة بالهجوم التي بدأت في يوليو تموز.كما قضت المحكمة بالسجن خمس سنوات على احد المتهمين بايواء عضو في حركة العدل والمساواة بينما برأت ساحة رجلين اخرين.ووصف أحمد حسين ادم المتحدث باسم الحركة ومقره بريطانيا الحكم بانه عمل استفزازي وقال انه يمكن أن يقوض المفاوضات المتعثرة بالفعل مع الحكومة السودانية والتي تجري في الدوحة.وقال أحمد لرويترز عبر الهاتف "يوم بعد يوم وأسبوع بعد أسبوع يقدمون أعضاءنا الى المحكمة ويحكمون عليهم بالاعدام."انهم يحاولون مواصلة الضغوط علينا حتى لا نهاجمهم مرة أخرى. لكن هذا لن يمنحهم الامان."وأضاف ان الحكم ينتهك القانون الدولي واتفاقا لحسن النوايا وقعه الجانبان في قطر في فبراير شباط.وتابع "ينص الاتفاق على معاملة اعضائنا كأسرى حرب. ولا يجب اصدار احكام بحق الاسرى أو محاكمتهم."واردف ان الحركة ستثير المسألة مع وسطاء من الاتحاد الافريقي والامم المتحدة يشرفون على محادثات الدوحة.واجتمع قادة من حركة العدل والمساواة مع مسؤولين كبار في الحكومة السودانية في قطر مرتين هذا العام في محادثات من المفترض أن تمهد الطريق امام مفاوضات سلام كاملة.وتقول الخرطوم ان ما يزيد عن 200 شخص معظمهم مدنيون قتلوا في الهجوم الذي شنته الحركة على أم درمان التي يفصلها نهر النيل عن وسط الخرطوم.© Copyright by SudaneseOnline.com

Friday, April 24, 2009

70 Darfurians sentenced to Death in Khartoum!


http://www.javno.com/en-world/darfur-rebels-sentenced-to-death-for-attack_252892
Published: April 22, 2009 15:49h

A Sudanese court on Wednesday sentenced 11 members of the Darfur rebel Justice and Equality Movement to death for a 2008 attack on the Sudanese capital.
Five other defendants were acquitted and will be freed, the court said.

More than 70 rebels have now been sentenced to death for the bold attack in which more than 200 people were killed, including JEM leader Khalil Ibrahim's half brother Abdel Aziz el-Nur Ashr. None of those sentenced has yet been executed.

The rebels drove hundreds of miles across desert and scrubland to reach the capital and were only a few kilometres from the presidential palace when government troops halted them.
"We sentence them to the death penalty by hanging," judge Issam Ismail said on Wednesday after the individual verdicts were read out, to shouts of protest from the condemned men.
The men were found guilty of 12 charges, including treason, violence against the state and illegal possession of weapons.
Their lawyer launched an appeal against the verdict and questioned the legality of the specially created terrorism courts.

السودان: الحكم بإعدام 11 من «العدل والمساواة» بتهمة الهجوم على مدينة أم درمان
الخرطوم: إسماعيل آدم حكمت محكمة مختصة بقضايا الإرهاب في الخرطوم، أمس، بالإعدام شنقاً حتى الموت على 11 من منسوبي حركة العدل والمساواة المسلحة في دارفور، بعد أن أدانتهم بالتورط في الهجوم الذي شنته قوات الحركة على مدينة «أم درمان» في مايو (أيار) العام الماضي، أدى إلى مقتل أكثر من 200 شخص، وإصابة المئات، إلى جانب خسائر مادية في مختلف أحياء وأسواق «أم درمان». كما أحالت المحكمة أحد المتهمين إلى محكمة الأحداث لصغر عمره (17 عاماً)، وبرأت 4 متهمين، وأرجات محاكمة أحد المتهمين إلى حين
التعافي من مرض ألّم به قبل جلسة النطق بالحكم

Wednesday, March 04, 2009

ABC Channel 40 interview


Local Man Reacts to Charges Against Sudanese President
March 4, 2009 06:08 PM EST
By Marci Izard

AMHERST, Mass. (Abc40)-- On Wednesday, the International Criminal Court issued an arrest warrant for Sudanese President Omar Al-Bashir on charges of war crimes and crimes against humanity. The news has comes as a relief to Amherst resident Mohamed Elgadi.

Elgadi arrested in Khartoum, Sudan in 1992 for his human rights work. Government officials held -and tortured him- for four months.
"It's a long time but it's still painful. They did everything from electric shocks...beating ... everything, including rape," he says.
Elgadi was finally released under the condition that he work as a Government informant. He consented - then fled.

He and his family have lived in the United States for over fifteen years but they still are active in the fight for justice in Sudan. He says the atrocities in Darfur have put an international spotlight on the violence, which he says, is going on across the country.

Sunday, March 01, 2009

Three powerful women

from the website of our sister org Darfur Alert Coalition

These three women hold in their hands the future of Sudanese dictator Omar al-Bashir, and of Darfur. They are the pretrial judges of the International Criminal Court -- Akua Kuenyehia of Ghana (left), Sylvia Steiner of Brazil (center) and Anita Usacka of Latvia -- who are ruling whether to issue an arrest warrant for Bashir for genocide, war crimes and crimes against humanity. Their historic ruling will be announced to the world Wednesday, March 4, and the reaction will be immediate and worldwide

Wednesday, February 11, 2009

ICC Judges issued the Arrest Warrant

from the New york Times http://www.nytimes.com/2009/02/12/world/africa/12hague.html?_r=2
2/11/2009
THE HAGUE — Judges at the International Criminal Court have decided to issue an arrest warrant for President Omar Hassan al-Bashir of Sudan, brushing aside diplomatic requests to allow more time for peace negotiations in the conflict-riddled Darfur region of his country, according to court lawyers and diplomats.
It is the first time the court has sought the detention of a sitting head of state since opening its doors in 2002, and could further complicate the tense, international debate over how to solve the crisis in Darfur.
Ever since international prosecutors began seeking an arrest warrant last year, opponents have pressed the United Nations Security Council to use its power to suspend the proceedings. But a majority of council members have argued that the case should go forward, saying Mr. Bashir has not done enough to stop the bloodshed in Darfur to deserve a reprieve.
Many African and Arab nations counter that issuing a warrant for Mr. Bashir’s arrest could backfire, diminishing Sudan’s willingness to compromise for the sake of peace. Others, including some United Nations officials, worry that a warrant could inspire reprisal attacks against civilians, aid groups or the thousands of international peacekeepers deployed there.

Wednesday, January 07, 2009

Obama's visit to Darfur reguees (video)

http://www.youtube.com/watch?v=aTTNz9mt8Ow
Finally we put our hand on this important and powerful video of the visit of then Senator Obama to one of the Darfur refugees camps in 2006. Thanks to Salah Bandar who re-posted it on Sudaneseonline yesterday.

"I came here to learn from you and listen to what needed to happen... I will report back on what I heard here from you... I'm gonna be working hard when I go back to the United State... you are not going to be forgotten"

Listen to this 9-min video