Break the Silence – end the suffering in Darfur
Arab Coalition on Darfur comes to Kampala and calls for action by
ministers attending the Organisation of the Islamic Conference
18 June 2008
The Islamic world must decide to end its wall of silence,
before it is too late.
The Islamic world’s response to the daily killings and suffering of millions of Muslims in Darfur has been largely silent – from both civil society as well as from institutions and the majority of governments. The recently formed Arab Coalition on Darfur with membership from over 12 countries has organised meeting and activities in the margins of this week’s meeting of OIC foreign ministers in Kampala to challenge that silence. It calls on OIC delegates to send a clear message that Muslims worldwide cannot accept the violence in Darfur any longer........
Arabic Version:
إعملوا على:
كسر حاجز الصمت
إنهاء المعاناة في دارفور
التحالف العربي من أجل دارفور يدعو وزراء الدول الإسلامية المجتمعين في كمبالا إلي التحرك من أجل دارفور
18 / 6 / 2008
منذ وقت طويل اتسم رد فعل العالم الإسلامي حكومات وشعوبا ومؤسسات غير حكومية على عمليات القتل اليومية ومعاناة ملايين المسلمين في دارفور. وفي هذا الاطار ينظم التحالف العربي من أجل دارفور، وهو تحالف اقليمي غير حكومي تشكل حديثا بعضوية منظمات مجتمع مدني من 12 دولة عربية، اجتماعات وأنشطة علي هامش مؤتمر وزراء الخارجية لدول منظمة المؤتمر الإسلامي هذا الأسبوع في كمبالا لتحدي هذا الصمت. وليدعو ايضاً الدول الاسلامية المشاركة في المؤتمرلاصدار رسالة واضحة مفادها أن مسلمي العالم لا يمكنهم قبول العنف الدائر في دارفور بعد اليوم.
ولقد قُدٍّم الصراع على أنه من صنيعة الأمبريالية العالمية والصهاينة. ونحن هنا شكلنا هذا التحالف للتضامن مع إخواننا في دارفور ولتوضيح الأسباب الحقيقية للنزاع ومدي تدهور الوضع الإنساني لأزمة دارفور، والتي لم يصنعها الغرب او الامبرالية . "إن معاناة المسلمين في دارفور لا يمكن الا أن تكون حقيقية مثل تلك التي تحدث في فلسطين والعراق" كما قال السيد حجاج نايل نيابة عن التحالف العربي من اجل درافور .
ومن الجدير بالذكر ان معاناة اهالي دارفور مستمرة ويومية على مدى خمس سنوات حتي الان . ففي نهاية شهر مايو 2008، احرق المتمردون (والذين أصبحوا الآن جزء من الحكومة) 13 من القرويين أحياء عندما هاجموا قرية ماريو كاتول. وفي وقت مبكر من شهر مايو، تم قصف قرية شقيق كارو مما أدى إلى مصرع ستة أطفال. كما فر أكثر من 150000 شخص من بيوتهم خلال عام 2008. وتشير الاحصائيات الي ان هناك مليونين من اللاجئين في المعسكرات بينما تعوق الهجمات اليومية عمال الاغاثة عن تقديم المساعدات المتمثلة في الغذاء والماء والادوية الي المحتاجين وفي نفس الوقت ادت هذه الهجمات الي قيام برنامج الغذاء العالمي بتقليص حصته التي يستفيد منها 4 ملايين شخص الي النصف. ولقد قتل تسعة من عمال الإغاثة السودانيين في دارفور هذا العام، بينما تم اختطاف ثلاثين آخرين، واعتبروا في عداد المفقودين.
أصبحت الحياة لا تحتمل بالنسبة لمئات الالاف من النساء والاطفال في إقليم دارفور ومن بينهم خديجة والبالغة من العمر ثلاثون عاما وأم لاربعة أولاد . فالمشهد اليومي وكما تقول خديجة "هو اطلاق الرصاص بالقرب من المنازل والمساجد والاسواق وساحات اللعب في اجواء من الرعب والهلع للأطفال والنساء والمدنيين الأبرياء . يطلق رجال المليشيات الرصاص من كل حدب وصوب بلا تمييز بين ماهو عسكري وبين ما هو مدني في وضع انساني شديد الخطورة علي الجميع"
هذا الوضع يمكن تجنبه. إذ يمكن لمنظمة المؤتمر الإسلامي والعالم العربي والإسلامي أخذ الخطوات اللازمة للمساعدة في إنهاء هذه المعاناة.
"وبالبرغم من اهمية المناقشات داخل المؤتمر الاسلامي واصدار البيانات الدورية حول دارفور، الا انها لم تعد كافية لأن الأوضاع علي الارض ظلت كما هي ولم يطرأ عليها أي تحسن ولازال هناك كثير من النازحين يقبعون في معسكرات اللجوء لأكثر خمس سنوات متصلة. لابد من التصدي لهذه الأوضاع وتغييرها " كما قال الباقر العفيف عن التحالف العربي من أجل دارفور.
إن مزيد من الصمت عن ما يحدث في دارفور قد يكون له تبعات كارثية علي بلدان اخرى من دول منظمة المؤتمر الإسلامي، بما في ذلك اوغندا التي تستضيف هذا المؤتمر. فالوضع المتردي في دارفور يهدد بشكل متزايد المنطقة برمتها وجيران السودان، وكذلك يهدد اتفاقية السلام الشامل في السودان الموقع عليها عام 2005.
برغم جهود منظمة المؤتمر الإسلامى في مارس 2008 والتي أثمرت اتفاقية داكار بين السودان وتشاد إلا أن هذه الجهود فشلت في تحقيق السلام بين البلدين، لذلك نهيب بالقمة الإسلامية والمنعقدة الآن في كمبالا ان تحرز مزيدا من التقدم لحل هذه الازمة الانسانية.
بينما نرحب بالمساعدات المالية والتي يجب توجيهها لملاقاة الحاجة الإنسانية الهائلة، فإن المال وحده لا يحل الأزمة.
يدعو التحالف العربي من أجل دارفور منظمة المؤتمر الإسلامي إلى الآتي:
الضغط على كافة فرقاء النزاع للإتفاق على وقف أعمال العنف – والتأكد من المحافظة على مثل هذا الاتفاق.
الدعم العاجل لقوات اليوناميد، وتقويتها، والعمل من أجل إنهاء التأخيرات والقيود التي تصدر من المجتمع الدولي ومن داخل السودان.
دعم كل من الحكومة السودانية والحكومة التشادية للعمل على إنهاء الخلافات والصراعات المتبادلة وعدم السماح لمزيد من العنف بين البلدين بعد اليوم.
إن خديجة مثل بقية أهالي دارفور تأمل بمستقبل أكثر إشراقا. وهي تأمل من أجل حياة ومستقبل أولادها ولازالت تحلم بأن الوضع في دارفور يمكن تبديله وتغيره، ومن عودة السلام والامان لتتمكن من العيش دون خوف. وكأخوة في الإسلام نحتاج أن نبقي على هذا الأمل حيا. إن التحالف العربي من أجل دارفور والذي تم إعلانه اليوم في كمبالا يعمل وسيعمل علي ان تظل امال واحلام خديجة، وأهل دارفور، قيد التنفيذ.
على العالم الإسلامي أخذ القرار بإنهاء وكسر جدار الصمت قبل فوات الآوان.
لمزيد من المعلومات الرجاء الاتصال ب
1- حجاج نايل للتعليق باللغة العربية
تليفون : 0020775841698
2- الباقر العفيف للتعليق باللغة الانجليزية
تليفون:ـ 00249919705748
اميل التحالف:
mailto:arab.coa.darfur@gmail.com
كسر حاجز الصمت
إنهاء المعاناة في دارفور
التحالف العربي من أجل دارفور يدعو وزراء الدول الإسلامية المجتمعين في كمبالا إلي التحرك من أجل دارفور
18 / 6 / 2008
منذ وقت طويل اتسم رد فعل العالم الإسلامي حكومات وشعوبا ومؤسسات غير حكومية على عمليات القتل اليومية ومعاناة ملايين المسلمين في دارفور. وفي هذا الاطار ينظم التحالف العربي من أجل دارفور، وهو تحالف اقليمي غير حكومي تشكل حديثا بعضوية منظمات مجتمع مدني من 12 دولة عربية، اجتماعات وأنشطة علي هامش مؤتمر وزراء الخارجية لدول منظمة المؤتمر الإسلامي هذا الأسبوع في كمبالا لتحدي هذا الصمت. وليدعو ايضاً الدول الاسلامية المشاركة في المؤتمرلاصدار رسالة واضحة مفادها أن مسلمي العالم لا يمكنهم قبول العنف الدائر في دارفور بعد اليوم.
ولقد قُدٍّم الصراع على أنه من صنيعة الأمبريالية العالمية والصهاينة. ونحن هنا شكلنا هذا التحالف للتضامن مع إخواننا في دارفور ولتوضيح الأسباب الحقيقية للنزاع ومدي تدهور الوضع الإنساني لأزمة دارفور، والتي لم يصنعها الغرب او الامبرالية . "إن معاناة المسلمين في دارفور لا يمكن الا أن تكون حقيقية مثل تلك التي تحدث في فلسطين والعراق" كما قال السيد حجاج نايل نيابة عن التحالف العربي من اجل درافور .
ومن الجدير بالذكر ان معاناة اهالي دارفور مستمرة ويومية على مدى خمس سنوات حتي الان . ففي نهاية شهر مايو 2008، احرق المتمردون (والذين أصبحوا الآن جزء من الحكومة) 13 من القرويين أحياء عندما هاجموا قرية ماريو كاتول. وفي وقت مبكر من شهر مايو، تم قصف قرية شقيق كارو مما أدى إلى مصرع ستة أطفال. كما فر أكثر من 150000 شخص من بيوتهم خلال عام 2008. وتشير الاحصائيات الي ان هناك مليونين من اللاجئين في المعسكرات بينما تعوق الهجمات اليومية عمال الاغاثة عن تقديم المساعدات المتمثلة في الغذاء والماء والادوية الي المحتاجين وفي نفس الوقت ادت هذه الهجمات الي قيام برنامج الغذاء العالمي بتقليص حصته التي يستفيد منها 4 ملايين شخص الي النصف. ولقد قتل تسعة من عمال الإغاثة السودانيين في دارفور هذا العام، بينما تم اختطاف ثلاثين آخرين، واعتبروا في عداد المفقودين.
أصبحت الحياة لا تحتمل بالنسبة لمئات الالاف من النساء والاطفال في إقليم دارفور ومن بينهم خديجة والبالغة من العمر ثلاثون عاما وأم لاربعة أولاد . فالمشهد اليومي وكما تقول خديجة "هو اطلاق الرصاص بالقرب من المنازل والمساجد والاسواق وساحات اللعب في اجواء من الرعب والهلع للأطفال والنساء والمدنيين الأبرياء . يطلق رجال المليشيات الرصاص من كل حدب وصوب بلا تمييز بين ماهو عسكري وبين ما هو مدني في وضع انساني شديد الخطورة علي الجميع"
هذا الوضع يمكن تجنبه. إذ يمكن لمنظمة المؤتمر الإسلامي والعالم العربي والإسلامي أخذ الخطوات اللازمة للمساعدة في إنهاء هذه المعاناة.
"وبالبرغم من اهمية المناقشات داخل المؤتمر الاسلامي واصدار البيانات الدورية حول دارفور، الا انها لم تعد كافية لأن الأوضاع علي الارض ظلت كما هي ولم يطرأ عليها أي تحسن ولازال هناك كثير من النازحين يقبعون في معسكرات اللجوء لأكثر خمس سنوات متصلة. لابد من التصدي لهذه الأوضاع وتغييرها " كما قال الباقر العفيف عن التحالف العربي من أجل دارفور.
إن مزيد من الصمت عن ما يحدث في دارفور قد يكون له تبعات كارثية علي بلدان اخرى من دول منظمة المؤتمر الإسلامي، بما في ذلك اوغندا التي تستضيف هذا المؤتمر. فالوضع المتردي في دارفور يهدد بشكل متزايد المنطقة برمتها وجيران السودان، وكذلك يهدد اتفاقية السلام الشامل في السودان الموقع عليها عام 2005.
برغم جهود منظمة المؤتمر الإسلامى في مارس 2008 والتي أثمرت اتفاقية داكار بين السودان وتشاد إلا أن هذه الجهود فشلت في تحقيق السلام بين البلدين، لذلك نهيب بالقمة الإسلامية والمنعقدة الآن في كمبالا ان تحرز مزيدا من التقدم لحل هذه الازمة الانسانية.
بينما نرحب بالمساعدات المالية والتي يجب توجيهها لملاقاة الحاجة الإنسانية الهائلة، فإن المال وحده لا يحل الأزمة.
يدعو التحالف العربي من أجل دارفور منظمة المؤتمر الإسلامي إلى الآتي:
الضغط على كافة فرقاء النزاع للإتفاق على وقف أعمال العنف – والتأكد من المحافظة على مثل هذا الاتفاق.
الدعم العاجل لقوات اليوناميد، وتقويتها، والعمل من أجل إنهاء التأخيرات والقيود التي تصدر من المجتمع الدولي ومن داخل السودان.
دعم كل من الحكومة السودانية والحكومة التشادية للعمل على إنهاء الخلافات والصراعات المتبادلة وعدم السماح لمزيد من العنف بين البلدين بعد اليوم.
إن خديجة مثل بقية أهالي دارفور تأمل بمستقبل أكثر إشراقا. وهي تأمل من أجل حياة ومستقبل أولادها ولازالت تحلم بأن الوضع في دارفور يمكن تبديله وتغيره، ومن عودة السلام والامان لتتمكن من العيش دون خوف. وكأخوة في الإسلام نحتاج أن نبقي على هذا الأمل حيا. إن التحالف العربي من أجل دارفور والذي تم إعلانه اليوم في كمبالا يعمل وسيعمل علي ان تظل امال واحلام خديجة، وأهل دارفور، قيد التنفيذ.
على العالم الإسلامي أخذ القرار بإنهاء وكسر جدار الصمت قبل فوات الآوان.
لمزيد من المعلومات الرجاء الاتصال ب
1- حجاج نايل للتعليق باللغة العربية
تليفون : 0020775841698
2- الباقر العفيف للتعليق باللغة الانجليزية
تليفون:ـ 00249919705748
اميل التحالف:
mailto:arab.coa.darfur@gmail.com
No comments:
Post a Comment